مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

للصامتين والمحايدين، المستفيد من تخاذلكم هوالعدو وعليكم مراجعة موقفكم.

للصامتين والمحايدين، المستفيد من تخاذلكم هوالعدو وعليكم مراجعة موقفكم.

أيها الإخوة والأخوات: في ذكرى عاشوراء ننادي المتخاذلين الفئة الصامتة، ننادي في هذا اليوم يوم الكلمة المسؤولة، يوم نبرة العزة والحرية، يوم الموقف، يوم الإباء، يوم الثبات، من مدرسة محمد، من المنبر الحسيني، ننادي كل المتخاذلين كل الصامتين كل المستسلمين نقول لهم: راجعوا موقفكم، راجعوا موقفكم، تعلموا من الحسين، تعلموا من سبط رسول الله كيف تكونون أعزاء، كيف تتحملون المسؤولية بإباءٍ وعزة وصبرٍ وثبات، تعلموا كيف يكون لكم دورٌ في الحياة، فلا يكون دوركم في الحياة أن تكونوا صامتين ساكتين يائسين حياديين. لا حياد بين الخير والشر، وبين العدل والظلم، وبين النور والظلام، كفى تخاذلاً، لا حيادية بين الحق والباطل. إن موقف المتخاذلين ليس حياديًا في حقيقة الأمر وإن وهموا، إذا كانوا يتوهمون أنهم محايدون فإن موقفهم في حقيقة الأمر ليس حياديًا، إنه محسوبٌ للمستفيد منه وهم الطغاة هم الطغاة. إن التخاذل عاملٌ أساسي في تمكن الظالمين وسيطرتهم، ولولا سكوت الساكتين ولولا رضوخ وخنوع المستكينين الخانعين من جماهير الأمة لكان واقع الأمة مختلفًا عما هو عليه، إن التخاذل والاستكانة والخضوع موقفٌ سلبي قائمٌ على رؤية غير صحيحة, غلط.. غلط حقيقي موقف متخاذل سلبي ليس له مستند ليس له برهان، إذا كانوا يتوهمون أنهم بذلك سيسلمون من تبعات المسؤولية من ثمن الموقف فهم واهمون ـ الأحداث التي لا تتوقف الأحداث المتلاحقة والمتسارعة تطال الجميع والواقع بحلوه ومره يطال الجميع ـ موقفهم غلط.

اقراء المزيد
تم قرائته 986 مرة
Rate this item

نقاط مهمة أكد عليها قائدالثورة في خطابه بذكري إستشهاد الإمام الحسين.

نقاط مهمة أكد عليها قائدالثورة في خطابه بذكري إستشهاد الإمام الحسين.

ونحن في يوم الحسين اليوم الذي علّمنا فيه الحسين سبط رسول الله صلى الله وسلم عليه وعلى آله أن نقف موقف الحق وما تمليه علينا المسؤولية مهما كان الثمن نؤكد على التالي: أولاً: ثباتنا على موقفنا المبدئي والأخلاقي تجاه نصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى الشريف وحق استرداد الأرض المغتصبة المقتطعة في فلسطين وغيرها من ديار الإسلام، وعِدائنا لإسرائيل ككيانٍ غاصبٍ معتدٍ يشكّل تهديداً وخطراً على أمتنا كافة، وعدوا للأمة في دينها ودنياها، كما نؤكد وقوفنا إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين لمواجهة هذا العدو انطلاقاً من مبادئنا وقيمنا وما تفرضه علينا المسؤولية.

اقراء المزيد
تم قرائته 1482 مرة
Rate this item

خطاب السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في ذكرى عاشوراء 1439هـ "نص"

خطاب السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في ذكرى عاشوراء 1439هـ

خطاب السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في ذكرى عاشوراء 1439ه 30_09_2017 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم

اقراء المزيد
تم قرائته 1316 مرة
Rate this item

من الدوافع لخروج الإمام الحسين عليه السلام :

من الدوافع لخروج  الإمام الحسين عليه السلام :

الحسين عليه السلام هو معلم من معالم الحق وأعلام الهدى، وحين قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيه وفي أخيه الحسن: (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما) وحين قال صلى الله عليه واله وسلم: (حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الأسباط ) فليس ذلك مجرد ثناء وإنما يقدمه إلى أمته امتدادا لهديه وتأكيدا على الدور المهم له عليه السلام في مرحلة من أخطر المراحل التي مرت بها الأمة ، المرحلة التي وصل فيها يزيد بكل ما هو عليه من طغيان وفسق وفجور واستهتار بالإسلام ونبي الاسلام وقيم الاسلام وصل إلى سدة الحكم ليكون خليفة للمسلمين وحاكمهم والمتحكم فيهم بما يترتب على ذلك من طمس لمعالم الاسلام كما قال سيدنا الحسين عليه السلام قال: (وعلى الإسلام السلام إذ قد بليت الأمة براع مثل يزيد) فتحرك الحسين عليه السلام ونهض نهضته التي امتدت بأثارها المباركة في أجيال الأمة حرية وعزا وإباء ، وحفظت للإسلام خلوده وللحق بقاءه وللهدى امتداده وأرست دعائم الحق المحمدي القرآني الأصيل الذي لا يقبل بالإذعان والاستسلام للطغاة الجائرين والمستكبرين، وقال عليه السلام عن حركته ونهضته تلك: (ما خرجت أشرا ولا بطرا

اقراء المزيد
تم قرائته 1784 مرة
Rate this item

الشعب اليمني بأعلي صوته يصرخ كما صرخ الإمام الحسين عليه السلام ((هيهات منا الذلة ))

الشعب اليمني بأعلي صوته يصرخ كما صرخ الإمام الحسين عليه السلام ((هيهات منا الذلة ))

ونحن كشعب يمني مسلم ينتمي إلى قيم الاسلام ومبادئ الاسلام التي تحرك بها الإمام الحسين عليه السلام، ونادى بها في الأمة وتمسك بها ، وواجه بها الطغاة والمجرمين ، ونحن نقول بأعلى أصواتنا من أعماق قلوبنا وبكل إحساسنا ومشاعرنا كما قال الإمام الحسين عليه السلام هيهات منا الذلة ، ونقول : لا والله ، لا نعطيهم بأيدينا إعطاء الذليل ولا نقر إقرار العبيد وعلى خطى الحسين عليه السلام في درب جده رسول الله صلى الله عليه وعلى آله ، بتوكلنا على الله واعتمادنا عليه ، لن نتوانى أبدا في مواجهة أولئك الغزاة المجرمين ، لن نقبل بالهوان ولن نخنع ولن نخضع ولن نركع إلا لله تعالى ، نعيش أعزاء أو نلقى الله في ساحات القتال والشرف كرماء ، وبهذا الإيمان وبهذا العزم وبهذه الروح وبهذا الوعي فإن كل الأحرار والشرفاء في بلدنا حاضرون ومستعدون للصمود وللتضحية مهما بلغ حجم التضحيات ومهما كان مستوى الطغيان لأن المسألة ليست قابلة للمساومة ، المسألة مسألة حرية أو استعباد ، عز أو ذل، حق أو باطل ، شرف أو هوان ، أن تعيش إنسانا أو يجعلوا منك حمارا وحيوانا ممتهنا ، ولذلك فإنه مهما طال أمد العدوان ومهما كان حجم التطورات لن يوهن ذلك من عزمنا ولا من ثباتنا

اقراء المزيد
تم قرائته 1952 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر